معززةً جهودها في المسؤولية الاجتماعية أريدُ تختم حملتها الرمضانية لعام 2025
من الرعايات الرياضية إلى المشاركة المجتمعية، تُجدد أريدُ التزامها بنشر قيم الكرم والعطاء
الدوحة، قطر
اختتمت أريدُ قطر، شركة الاتصالات الرائدة في البلاد، بنجاح حملة “عطاء… وبعد أكثر”، التي شهدت شهرًا حافلاً بالمبادرات المؤثرة التي جمعت فئات المجتمع المختلفة معًا وقدمت الدعم وأثرت قيم الشهر الفضيل.
وبصفتها الشريك الرسمي لمبادرة “رفيق الخير”، قامت أريدُ بتوزيع سلال غذائية ووجبات إفطار على المحتاجين في مختلف أنحاء قطر. كما شملت المبادرة توزيع وجبات إفطار في نادي الدحيل الرياضي، بالتعاون مع فريق “رفيق الخير” ومنصة “شباب لدعم”، تعزيزًا لقيم الكرم والتكاتف.
ومن جانب آخر، تجسد التزام أريدُ بالدمج والشمول المجتمعي من خلال دعمها لمركز الشفلح – لإدماج ذوي الإعاقة؛ إذ نظمت فعالية مميزة بليلة القرنقعوه تضمنت أنشطة تفاعلية وجوائز أدخلت البهجة على قلوب المشاركين من ذوي الإعاقة واضطراب طيف التوحد. كما شاركت الشركة في احتفالات القرنقعوه في متحف بولحدان، بالتعاون مع رفيق الخير، ما عزز الروابط المجتمعية عبر التراث الثقافي المشترك.
وفي إطار التزامها بترسيخ التلاوة القرآنية الصحيحة وتشجيع المواهب الدينية، رعت أريدُ مسابقة “دوح للقرآن الكريم”، وهي مبادرة تُكرّم قراء القرآن الكريم الموهوبين بجوائز تصل إلى 100,000 ر.ق.
كما كان لـ أريدُ دور بارز في الترويج لأسلوب حياة نشيط وصحي خلال شهر رمضان، من خلال رعاية البطولات الرياضية السنوية مثل بطولة الكأس للبادل، وبطولة إكبس لكرة الطائرة الشاطئية، وأنشطة فريق الدوحة للدراجات. وإلى جانب ذلك، كانت أريدُ الراعي الرسمي للاتصالات لبطولة البرنامج المدرسي الرمضانية لكرة القدم؛ حيث قدمت الدعم للمواهب الشابة وشجعت على الروح الرياضية العالية.
وبهدف إضافة لمسة من الترفيه إلى الأجواء الرمضانية، تعاونت أريدُ مع “رفيق” لتقديم برنامج “رفيق الحظ” على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد نال هذا البرنامج إعجاب الجمهور بفضل مسابقاته الترفيهية المتنوعة والجوائز القيمة التي كانت في انتظار الفائزين.
وفي تعليقه على هذه المبادرات، صرّح صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة أول اتصالات التسويق في أريدُ قطر، قائلاً: “تجسد مبادراتنا الرمضانية التزامنا بقيم الشهر الفضيل المتمثلة في الكرم والعطاء، وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع. ومن خلال مشاركتنا الفاعلة في الجهود الخيرية والفعاليات الثقافية والرياضية، سَعَينا إلى جمع أفراد المجتمع وتعزيز مسؤوليتنا الاجتماعية، مع التركيز على رفاهية الجميع.”
هذا وستبقى أريدُ ملتزمة برسالتها في دعم المجتمعات والنهوض بها، وإحداث تغيير إيجابي مستدام من شأنه أن يعزز الروابط في رمضان المبارك وجميع أوقات العام.