أريدُ قطر تحصل على جائزة «الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي» لتميزها في خدمة العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي

أرست الشركة معيارًا جديدًا في مجال خدمة العملاء باعتمادها على أدوات التحليل التنبؤية وتفسير المشاعر

الدوحة، قطر

فازت أريدُ قطر بجائزة «الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي» تكريمًا لدورها الريادي والمتميز في توظيف الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات للارتقاء بتجربة العملاء، وذلك خلال مؤتمر «Teradata Possible 2025» المتخصص في الذكاء الاصطناعي والبيانات، والذي عُقد من 6 إلى 8 أكتوبر في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية.

وكانت أريدُ قطر قد حازت على هذه الجائزة المرموقة ضمن فئة «الذكاء الاصطناعي للارتقاء بتجربة العملاء»، وذلك بفضل أدوات التحليل المتقدمة واستراتيجيتها الخاصة بخدمة العملاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يسهم بإرساء معيار جديد للجودة في قطاع الاتصالات ويؤهلها لنيل هذه الجائزة خلال المؤتمر الدولي الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي والبيانات.

ويكمن جوهر النجاح الذي حققته أريدُ في منظومة البيانات المتقدمة الخاصة بها، التي تستعين بمنصة Teradata Vantage Cloud والمتكاملة بسلاسة مع منصة جوجل السحابية (GCP)، في توظيفها لسلسلة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في مجالات الاستخدام الخاصة بخدمة العملاء، مثل تقنية تصنيف العملاء، والتفاعل التنبؤي معهم، وتوقع معدل ثقتهم بـ أريدُ وخدماتها، بالإضافة إلى أدوات تحليل المشاعر. وبذلك نجحت أريد في إحداث تحوّل جذري في أداء خدمة العملاء والارتقاء بها لتكون تجارب تفاعلية عالية الدينامية وملائمة لاحتياجات العملاء.

وتمكّنت أريدُ – بفضل استخدامها الكبير لأطر البيانات – من فهم عملائها بشكل أفضل من خلال التحليل السلوكي وابتكار منتجات مخصصة. وباعتمادها على هذا الأساس الموحد للبيانات، أصبح بإمكانها اتخاذ قرارات واثقة وفعّالة، بالإضافة إلى تقديم خدمات مصممة خصيصًا لاحتياجات العملاء وقادرة على تلبيتها بصورة متقدمة تتجاوز توقعاتهم.

وتواصل أريدُ ريادتها في تقديم حلول مبتكرة قائمة على البيانات، تُعزز رضا العملاء وولائهم، وذلك من خلال توظيفها لأدوات الذكاء الاصطناعي في استراتيجيتها الخاصة بخدمة العملاء.

ويبرهن فوز أريدٌ بهذه الجائزة على التزامها بالاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات كجزء أساسي من استراتيجيتها ورسالتها لإعادة تعريف مستقبل الاتصالات في قطر.