بالتعاون مع “إحسان”، “أريدُ” تقيم دورات تثقيفية لكبار السن حول كيفية استخدام تطبيق “أريدُ”

الدوحة, قطر

استضافت شركة “أريدُ”، مزوّد الاتصالات الوطني في قطر، ورشة عمل لمدة ثلاثة أيام بهدف تثقيف كبار السن حول التدابير التي يمكنهم اتخاذها لتجنب الوقوع ضحايا للاحتيال.

وقدمت الورشة لأكثر من 45 مشاركاً ومشاركةً إرشادات يمكن اتباعها في حال تلقيهم مكالمات أو رسائل واتساب احتيالية. ومن بين المحاور الرئيسية الأخرى التي تضمنتها هذه المبادرة، شرح خطوة بخطوة لكيفية استخدام تطبيق “أريدُ” بشكل آمن على منصات وأجهزة مختلفة.

ومن جانبه تحدث السيد/ صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية والرعايات في “أريدُ” قطر، عن اتباع نهج عملي لدعم المجتمع فيما يتعلق بالسلامة الرقمية، قائلاً:

“كان من المهم للغاية بالنسبة لنا أن نقيم ورشة عمل حول كيفية استخدام تطبيق أريدُ ومعالجة مشكلة الاحتيال عبر الإنترنت والجوال وتثقيف قاعدة عملائنا الأوفياء من كبار السن، الذين تم استهدافهم باستمرار في الماضي.”

وتحدث الكواري أيضاً عن أهمية التزام “أريدُ” بدعم عملائها من جميع الفئات العمرية، مضيفاً:

“نحن نأخذ المسؤولية الاجتماعية لشركتنا على محمل الجد ونهتم بجميع عملائنا، صغاراً وكباراً على حدٍّ سواء. ومن المهم بالنسبة لنا أن ينعموا بتجربة آمنة وسارّة عبر مختلف قنواتنا. ولهذا السبب نحن ممتنون للدعم والخبرة التي قدمها مركز إحسان لنا مما ساهم في مساعدتنا بصورة أكبر على التوعية والتواصل والعمل الجماعي حول هذا الموضوع المهم، ونحن نخطط لرصد أي احتياجات رقمية للمجتمع لإقامة المزيد من ورش العمل من هذا النوع في المستقبل”.

ومن مركز إحسان حضر الأنشطة كلٌّ من السيد/ خالد عبدالله، مدير إدارة التوعية والتواصل المجتمعي، والسيد/ جابر المري، مدير مكتب الاتصال والإعلام، الذي أعرب عن تقديره للاهتمام بجميع فئات المجتمع الذي أظهرته “أريدُ” قائلاً:

“إنه لمن دواعي سرورنا أن نتعاون مع “أريدُ” في هذه المبادرة المهمة الموجهة لكبار السن. نحن نعمل مع فئة كبار السن في قطر لمساعدتهم على مواصلة تطوير مهاراتهم ومعارفهم، ونحن فخورون بأن ورشة العمل هذه حققت غرضها في مساعدة المشاركين على التعامل مع التحديات الرقمية والتكيُّف معها”.

ويُعرَف مركز تمكين ورعاية كبار السن “إحسان” بتوفير الموارد للمواطنين المسنين في قطر لزيادة إنتاجيتهم ومشاركتهم في المجتمع، والمساعدة في تدريبهم وإبقائهم مشاركين بشكل فعال في رؤية قطر للتعليم والتعلُّم، وهي القضية التي طالما التزمت بها “أريدُ”.