ماراثون الدوحة من “أريدُ” يحصل على العلامة الذهبية من الاتحاد الدولي لألعاب القوى للعام الثاني على التوالي

إنجاز يضع الماراثون في صدارة سباقات الطرق عالميًا

الدوحة، قطر

حصل ماراثون الدوحة من “أريدُ” على العلامة الذهبية من الاتحاد الدولي لألعاب القوى، وذلك للعام الثاني على التوالي، ما يعزز مكانته بين أفضل سباقات الطرق في العالم، ومن المتوقع أن تكون النسخة الثالثة عشرة، في 17 يناير 2025، الأكبر في تاريخ الماراثون بمشاركة ما يزيد عن 15000 متسابق.

ويؤكد هذا الإنجاز على التزام الماراثون بالتميز، من خلال استيفاء المعايير العالية التي وضعها برنامج سباقات الطرق العالمية التابع للاتحاد الدولي لألعاب القوى. وتشمل هذه المعايير التنظيم الاحترافي للحدث، من خلال استخدام أنظمة توقيت متطورة، والامتثال لقوانين مكافحة المنشطات، وتوفير خدمات متكاملة مثل محطات المياه والرعاية الطبية ومرافق الاستشفاء، مع التأكد من تطبيق بروتوكولات السلامة، إلى جانب مشاركة نخبة من الرياضيين الدوليين.

وبفضل هذا الاعتراف، يبرز ماراثون الدوحة من “أريدُ” كأحد السباقات العالمية المرموقة، حيث يقدم للعدائين فرصًا استثنائية، مثل مسارات معتمدة دوليًا، وفرص كسب نقاط تصنيف عالمية، كما يفتح أمامهم أبواب التأهل لأكبر المنافسات الدولية مثل بطولات العالم والبطولات الأولمبية، ويجذب اهتمام وسائل الإعلام العالمية، ما يمنح المشاركين فرصة الظهور والتميز على الساحة الدولية.

وتعليقًا على هذا الإنجاز، قال السيد صباح ربيعة الكواري، نائب رئيس اللجنة المنظمة لماراثون الدوحة من “أريدُ”: “الحصول على العلامة الذهبية للعام الثاني على التوالي هو إنجاز مهم لماراثون الدوحة من “أريدُ” ويعكس التزامنا المستمر بالتميز. فقد أصبح هذا الماراثون الآن حدثًا عالميًا يجمع بين أبرز الرياضيين الدوليين والمواهب المحلية في حدث رياضي مجتمعي يعزز الصحة واللياقة البدنية وروح المجتمع. فهذا التكريم لا يدعم مكانة الحدث فحسب، بل يعزز أيضًا مكانة الدوحة على الساحة الرياضية العالمية”.

وسيشهد السباق مسارًا مميزًا يمتد على طول كورنيش الدوحة، بدءًا وانتهاءً في حديقة الفندق، كما سيستقطب رياضيين عالميين بارزين مثل شورا كيتاتا وسولومون موتاي وروزا ديريجي وجوان كيبياتيتش. ويتضمن السباق أربع فئات: 5 كم و10 كم و21 كم و42 كم، لإتاحة فرص المشاركة لجميع العدائين بغض النظر عن أعمارهم أو مستوياتهم. كما يمكن للمتسابقين من ذوي الهمم المشاركة في السباقات التي تصل إلى 21 كم والتسجيل فيها مجانًا. وكذلك ستعود فئة “الأدعم” للسنة الثالثة في هذا الماراثون، مع جوائز مميزة تهدف إلى تشجيع العدائين من المواطنين.

منذ انطلاقه في عام 2013، حقق ماراثون الدوحة من “أريدُ” نموًا ملحوظًا، الأمر الذي يؤكد على ازدهار ثقافة الصحة واللياقة البدنية في قطر، إلى جانب ريادتها في تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى. وقد أصبح الحدث علامة فارقة على الصعيدين المحلي والإقليمي، إذ يستقطب العدائين من مختلف أنحاء العالم ويضع قطر في قلب الخريطة الرياضية العالمية.