الاعتزاز بإرثنا الذي يُلهم مستقبلنا

من بدايات متواضعة إلى ريادة تقنيات المستقبل، تستند رحلة أريدُ في التحول والنمو الطموح والرغبة الدائمة في الاكتشاف أكثر.

بعد أن بدأنا بتشغيل أول مقسم هاتفي في الدوحة باسم "كيوتل"، تطوّرت الأعمال لتصبح مسيرة عالمية في عالم الاتصالات، تقودها رؤية ثابتة نحو التقدّم والابتكار.

ومع كل خطوة إلى الأمام، يبقى هدفنا أن نثري حياة عملائنا والمجتمع الذي نقدم خدماتنا فيه، وأن نترك أثرًا إيجابيًا يتجاوز حدود قطر.

لقد حققنا إنجازات مبهرة، ومنها على سبيل المثال: إطلاق أول شبكة 5G تجارية في العالم، وتسخير الذكاء الاصطناعي لفتح آفاق جديدة، وإعادة تعريف مفهوم الاتصال باستمرار؛ لكن التكنولوجيا ليست غايتنا النهائية، بل نبني ما هو أعمق — روابط حقيقية تتحوّل فيها البيانات إلى رؤى واضحة، والبنية التحتية إلى استدامة، والاتصال إلى فرصة.

معاييرنا واضحة: أن نقدّم ما يتجاوز التوقعات. نستثمر في التفكير الاستراتيجي والحلول التحويلية التي تعزّز مكانة قطر بوصفها معيارًا عالميًا للتميّز الرقمي. فكل ابتكار، وكل اتصال، يخدم هدفًا أسمى — إلهام النمو وفتح مسارات جديدة نحو عالمٍ من الإمكانات.

دعونا نحافظ على طموحنا ونواصل السعي لاكتشاف المزيد. أتطلع إلى فصل جديد من مسيرتنا، تُلهمه رغبتنا المشتركة في تمكين التواصل بين الناس، وتمكين التقدّم، وبناء عالم أكثر اتصالًا.

السؤال ليس عن مدى ما حققناه — بل إلى أي مدى سنصل معًا.