بحث

ما الذي تبحث عنه اليوم؟

الخطط والعروض

هل تبحث عن شريحة جديدة أو عروض جديدة رائعة؟ ابدأ البحث هنا الآن

عن الشركة | ديسمبر 28, 2024

أريدُ الراعي البلاتيني للنسخة الخامسة والعشرين من مخيم البواسل

أكدَّ هذا التعاون التزام أريدُ بأعلى المعايير الاجتماعية والبيئية والحوكمة

الدوحة، قطر

أعلنت أريدُ، شركة الاتصالات الرائدة في قطر ومزود الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن اختيارها راعياً بلاتينياً للنسخة الخامسة والعشرين من مخيم البواسل، الذي نظمته الجمعية القطرية للسكري في الفترة من 21 ولغاية 26 ديسمبر في المدينة التعليمية.

وفّر مخيم البواسل تجربة تعليمية داعمة وفريدة للأطفال المصابين بالسكري. واستقطب المخيم 80-100 طفل من قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وركز على معالجة التحديات النفسية والعاطفية والجسدية التي يواجهها مرضى السكري صغار السن.

وخلال المخيم الذي استمر أسبوعاً كاملاً، شارك الأطفال في برنامج شامل هدف إلى توفير الرعاية الكافية لجميع احتياجات الأطفال. وشملت هذه الرعاية جلسات تعليمية ومراقبة صحية يومية وتوجيهات حول إدارة مرض السكري، بالإضافة إلى أنشطة ورحلات إلى مواقع أثرية مختلفة وأماكن ترفيهية، وكل هذا بوجود فريق من الأطباء والممرضين وخبراء التغذية والمختصين بالرعاية الاجتماعية من الجمعية القطرية للسكري لمساعدة المشاركين والاعتناء بجميع جوانب هذه المبادرة.

وفي هذا السياق، علّق صباح ربيعة الكواري، مدير إدارة العلاقات العامة والمسؤولية الاجتماعية والرعايات في “أريدُ” قطر، على هذه الرعاية قائلاً: «نحن نعتبر تمكين مجتمعنا ركيزة من الركائز الأساسية لعمل أريدُ، والمساهمة في نجاح مخيم البواسل هو خير دليلٍ على ذلك. إنَّ العمل المهم الذي تقوم به الجمعية القطرية للسكري في دعم المرضى للتغلب على التحديات وتحسين نوعية حياتهم يتماشى تماماً مع مهمتنا، ومن خلال المشاركة في هذه المبادرة، فإننا نعزز الوعي ونساعد المرضى على إدارة حالاتهم، إلى جانب الاستثمار في مستقبل أكثر صحة ومرونة لبلدنا الحبيب».

هذا وتدعم الجمعية القطرية للسكري، وهي عضو في مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، مرضى السكري وأسرهم في الدولة منذ عام 1995. ويشمل ذلك التعليم والبرامج والفعاليات والخدمات المجانية. وتحرص الجمعية القطرية للسكري من خلال عملها على ضمان أن تكون الأماكن القطرية العامة، مثل المدارس وأماكن العمل، صديقة لمرضى السكري، وتتعاون مع المتخصصين في الرعاية الصحية لتحسين خطط رعاية المرضى.

وأكدت هذه الرعاية على التزام أريدُ الأوسع بتعزيز الصحة البدنية في قطر، كجزء من التزامها بأعلى المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة. ويشمل ذلك تعاون الشركة السابق مع الجمعية القطرية للسكري لرعاية مخيم البواسل، فضلاً عن العديد من المبادرات التي تعزز أنماط الحياة الصحية في المجتمع. كما برهنت على جهود أريدُ في تسخير خبراتها التكنولوجية لتحديث الرعاية الصحية وتعزيز الابتكارات في هذا القطاع الحيوي.